وأثارت وفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات الذي اعتقلته أجهزة الأمن الفلسطينية الخميس جدلاً واسعاً، منها ما اعتبر ما حدث اغتيالاً وحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية.
ويعتبر الناشط نزار بنات الذي كان ينوي خوض الانتخابات البرلمانية قبل إلغائها في وقت سابق من هذا العام، من أشد منتقدي السلطة الفلسطينية، وقد سبق ودعا الدول الغربية إلى قطع المساعدات عنها بسبب ما اعتبره انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وفي مايو الماضي أطلق مسلحون الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على منزله بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث كانت زوجته بالداخل مع أطفالهما.
وألقى نزار باللوم في الهجوم على حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس والتي تهيمن على قوات الأمن، قائلاً، إنها فقط من يمكنها الحصول على الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
كما اتهم أنصار حركة فتح بشن حملة تحريضية ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتهموه فيها بالتعاون مع إسرائيل، وهو ادعاء خطير في الأراضي الفلسطينية يصل إلى حد الخيانة، نافياً صحة الاتهام.
وفي بيان مقتضب، قالت محافظة الخليل اليوم الخميس، إن صحته (نزار بنات) تدهورت عندما توجهت القوات الفلسطينية فجر اليوم لاعتقاله. وأضافت، أنه تم نقله إلى مستشفى حيث تم الإعلان عن وفاته فيما بعد.
اشترك الآن ليصلك كل جديد الأخبار والمواضيع على بريدك
اترك تعليقاً