fbpx

الجمعة 10 شوال 1445هـ - 19 أبريل، 2024

تفاصيل حول “سفاح الزرقاء” أشعلت غضباً.. وصور عن الحادثة

img

مضت أيام قليلة لكنها ثقيلة على محافظة الزرقاء في الأردن بعد حادث الاعتداء الذي وقع فيها وكان ضحيته فتى حدث يبلغ من العمر 16 عاماً قطعت يداه وخسر عينه.

وفي جريمة هزت الرأي العام ووصل صداها إلى الملك وعائلته الذي بدوره أمر فوراً باتخاذ الإجراءات اللازمة بما فيها معالجة الفتى، ومحاسبة الجناة، لم تغفل مواقع التواصل الاجتماعي عن دورها أيضاً، فقد امتلأت بصور منددة تشرح ما وقع في تلك الليلة المشؤومة.

كما انتشر هاشتاغات بكثرة دعت إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق المعتدين بينها “الإعدام لمنفذي جريمة الزرقاء”، و”جريمة الزرقاء”، و”طفل الزرقاء”، وغيرها الكثير.

وأثناء الغوص في تفاصيل التحقيقات لمعرفة الجديد، تبين أن الجاني كان سلم للقضاء أكثر من 170 مرة، ما اعتبره البعض تقاعساً من السلطات أوصل الجاني للقيام بجريمته الأخيرة، وهو ما دفع المسؤولين للخروج عن صمتهم والكشف عن الحقيقة.

فقد أوضح مصدر أمني لوسائل إعلام محلية، الفرق بين القيد الآمن والطلب الأمني، قائلاً، إن القيد أو ما يسمى بالأسبقية تسجل على الشخص الذي يودع للقضاء بعد القبض عليه وبعد انتهاء التحقيق في شكوى مسجلة ضده أو حتى جريمته.

نعم.. قبض عليه 170 مرة

فالقيد أو الأسبقية هو أن الشخص أرسل للقضاء بتهم معينة، وبعد ذلك قد يتم إنزال العقوبة بحقه والحكم عليه بمدد زمنية مختلفة ينهيها ويتم إخلاء سبيله.

كما شرح أنه من الممكن أن يكون على شخص ما 200 أو 300 قيد لكنه غير مطلوب ولا يمكن توقيفه لأنه أنهى كافة الأحكام التي بحقه.

وأشار إلى أن مرتكب جريمة الزرقاء الرئيسي يوجد بحقه ما يقارب 170 أسبقية جرمية “قيد”، أي أن الأمن العام قام بواجبه وألقى القبض على هذا المجرم وسلمه للقضاء 170 مرة لكبح هذا المجرم ثم قامت الجهات القضائية بإخلاء سبيله بحكم القانون في كل هذه المرات، بحسب تعبيره.

إلى أمن الدولة.. كالإرهابيين

وكان المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن قد أعلن أنه رى تشكيل فريق تحقيق خاص بالقضية، مشيراً إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً.

وأضاف في بيان، أنه بعد انتهاء التحقيق فسيتم إحالة القضية إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة، في خطوة نادرة في قضايا جنائية مثل هذه، خاصة أن هذه المحكمة تنظر في القضايا الخطيرة مثل الإرهاب.

تفاصي الجريمة وأسبابها

يذكر أن الصحف الأردنية كانت كشفت أن سبب الجريمة و ثأر المجرم لمقتل خاله، على يد والد المجني عليه “الفتى الضحية”، حيث قطع المجرم ساعدي الفتى ووضعهما في كيس تخلص منه في المياه العادمة.

وكشف الفتى أنه تم اختطافه من قبل 10 أشخاص بعد أن كان في طريقه لشراء الخبز، ثم اقتادوه إلى منطقة مهجورة في مدينة الشرق حيث قاموا بتنفيذ الجريمة.

وأضاف الفتى أن الله أعطاه القوة لتحمل ما حصل له، وأنه عندما رأى الخاطفين حاول الهرب إلا أنهم استطاعوا الإمساك به وأخذوه إلى أحد المنازل في مدينة الشروق حيث نفذوا جريمتهم.

وكان الرأي العام الأردني قد انشغل إلى حد كبير خلال الأيام الماضية بهذه الجريمة البشعة التي وقعت في مدينة الزرقاء، وسط مطالبات بإعدام الفاعلين.

img
الادمن

العدسة

اترك تعليقاً

العلامات