تراجعت الليرة التركية بأكثر من 17% مقابل الدولار في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين في سوق الصرف الأجنبي، نتيجة التأثر بقرار الرئيس رجب طيب أردوغان إقالة محافظ البنك المركزي، وذلك قبل أن تتعافى مجددا على نحو جزئي إلى 7.8 مقابل الدولار.
واقتربت الليرة التركية أثناء الهبوط من مستويات متدنية قياسية في التعاملات المبكرة، عقب القرار الصادم بإقالة محافظ البنك المركزي.
وعلى إثر هذه الإقالة أيضاً، علّقت بورصة إسطنبول التداول لمدة 35 دقيقة، اليوم، بعدما هبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 6.65 في المئة، وتمّ ذلك بموجب آلية تعلّق التداول، تلقائياً، في حال حدوث تذبذبات حادة في أسعار الأسهم.
من جانبه قال وزير المالية لطفي علوان في بياناً إنّ تركيا عازمة على الالتزام بقواعد السوق الحرة، ونظام التداول الحر للعملة وإنّ “السياسات المالية ستدعم السياسات النقدية لتحقيق استقرار في الأسعار”.
وبالرغم من عدم الإعلان عن أيّ سبب رسمي للإقالة بعد، يأتي هذا القرار بعد يوم واحد من رفع البنك المركزي معدل الفائدة الأساسي بشكل كبير، إلى 19 في المئة، لمواجهة التضخم، في الوقت الذي بقي فيه إصرار إردوغان على تجنب معدلات الفائدة المرتفعة من الثوابت في سياسات تركيا، ففي وقت سابق، وصف الرئيس التركي رفع هذه المعدلات بأنه «أم وأبو كل الشرور»، مشدّداً على رفضه له.
اشترك الآن ليصلك كل جديد الأخبار والمواضيع على بريدك
اترك تعليقاً