تجدد العنف بين جماعات فلسطينية في غزة وإسرائيل عقب مراسم توقيع اتفاق بين تل أبيب ودولتين من دول مجلس التعاون الخليجي في واشنطن يستهدف تطبيع العلاقات بينها.
وأطلق مسلحون فلسطينيون صاروخين إلى داخل إسرائيل الثلاثاء الماضي سقط أحدهما في مدينة اشدود الساحلية، مما أسفر عن إصابة شخصين.
وأطلق المسلحون وابلاً من الصواريخ في اتجاه إسرائيل قبل فجر الأربعاء.
وفي إطار التصعيد بين الجانبين قصف الجيش الإسرائيلي مواقع في قطاع غزة زعم أنها تابعة لحركة حماس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوسائل الإعلام قبل مغادرته واشنطن صباح الخميس، “لم تكن مفاجأة بالنسبة لي على الإطلاق أن يقصف الإرهابيون إسرائيل في نفس الوقت الذي تجرى فيه هذه المراسم التاريخية”.
وأضاف، “يريدون أن يعرقلوا جهود السلام وهو ما لن ينجحوا فيه”.
وتابع، “سوف نضرب كل يد تمتد إلينا بالأذى، وسوف نصل إلى كل من يمد إلينا يد السلام”.
فيما حذرت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، إسرائيل من أنها “سوف تدفع الثمن إذا أقدمت على أي عدوان يمس الشعب أو مواقع المقاومة وسوف يكون الرد فورياً”.
وأضافت الحركة، “سوف نزيد من الردود ونتوسع فيها كلما زاد عدوان الاحتلال”.
وبدأت موجة العنف بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي تزامناً مع توقيع نتنياهو ووزراء خارجية الإمارات والبحرين اتفاق تطبيع العلاقات بين الدول الثلاث في حديقة البيت الأبيض في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اشترك الآن ليصلك كل جديد الأخبار والمواضيع على بريدك
اترك تعليقاً