fbpx

الجمعة 19 رمضان 1445هـ - 29 مارس، 2024

الانتخابات المغربية.. سقوطٌ مدوٍّ للإسلاميين

img

نتائج الانتخابات المغربية اعتُبرت سقوطاً موديًا لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، والذي قاد الائتلاف الحكومي لدورتين متتاليتتن، حيث أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس الخميس، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في المملكة، والتي فاز بها حزب التجمع الوطني للأحرار.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، إن “حزب التجمع الوطني للأحرار حصل على 102 مقعد، فيما حل حزب الأصالة والمعاصرة (معارض) ثانياً بـ86 مقعداً، يليهما حزب الاستقلال (معارض) بـ81”.

وأضاف البيان أن “حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (مشارك في الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) حصل  على 35 مقعداً، يليه حزب الحركة الشعبية (مشارك في الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) الذي فاز بـ29 مقعداً.

أما حزب التقدم والاشتراكية (معارض) نجح مرشحوه في الحصول على المرتبة السادسة بـ 21 مقعداً، يليه حزب الاتحاد الدستوري (بـ18 مقعداً.

أما حزب العدالة والتنمية (قائد التحالف الحكومي بالبلاد) يعتبر الحزب أكبر الخاسرين، إذ تراجع من المرتبة الأولى في الانتخابات الماضية والتي حصل فيها 125 مقعدا، إلى المرتبة الثامنة بحصوله على 13 مقعدا بهذه الانتخابات.

وهذه النتيجة الأسوأ التي يحصل عليها الحزب منذ أول مشاركة له بانتخابات عام 1997 والتي حصل فيها على 9 مقاعد أضيف إليها 3 أخرى بانتخابات جزئية، كما لم يتمكن أمينه العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني من الظفر بمقعد نيابي في إحدى دوائر العاصمة الرباط.

وكان حزب العدالة والتنمية الإسلامي قد تصدر نتائج الانتخابات في عامي 2011 و2016، بعد أن أوصلته النسخة المغربية من احتجاجات الربيع العربي إلى الحكومة.

يرى مراقبون أن المغربيين قرروا طي صفحة الإسلاميين بالحكم عبر صناديق الاقتراع، كما دخلوها، هو أمر استثنائيا وإيجابيا ومؤشرا على أن الحياة السياسية بالمملكة ناضجة وديناميكية.

فيما قال وزير الداخلية إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 50.35%، مقابل 42% في عام 2016.

وأضاف أن انتخابات الثامن من سبتمبر/أيلول شهدت “مشاركة 8 ملايين و789 ألفاً و676 ناخباً وناخبة، أي بزيادة 2 مليون و152 ألفاً و252 ناخباً مقارنة مع الانتخابات التشريعية عام 2016”.

كما أوضح أن هذه “نسبة مهمة جداً وتعكس مدى الأهمية القصوى التي يوليها المواطن المغربي لهذه المحطة الانتخابية الهامة ولمختلف المؤسسات المنتخبة”.

img
الادمن

العدسة

اترك تعليقاً

العلامات

المنشورات ذات الصلة